الصفحة الرئيسية اتصل بنا تامر الداوودى English Site

 

الــقــائــمــه الـرئـيـسـيـه

 

الصفحة الرئيسية
 
قصة مريرة
قصة مأساوية
قصة صورة
مأساة سارة

ضحية سائق

أردت الموت

معتقدات غريبة
الرحيل
تقبيل الخادمة
قصة عجيبة
سحر الخادمات
 الخاتمة

نهاية ولكن

أخبار مريم 

الهداية

دلال المغـربي
فتاة انجليزية
فتاة مخدوعة

بابا يضرب ماما

على فراش الموت

نصيحة للزوجات
وقتلت أخي
ومازال يسكنها
مذكرات خادمة
الجزار القاتل
العروسان والساحر
وعود كاذبة
حبيسة الحمام
استشهاد طبيبة
سائق الليموزين
دعاء الطفلة ريم
حب للأبد
أراد إفسادها
إسلام يهودية
لحظات مؤلمة
إسلام أمريكية
قتلت أمي
الفقر والشرف
الصالونات والفيديو
قصة أبي نايف
أسماء ماتت
نهاية ترقيم
مقعدها في النار
فتاة في الصحراء
مجموعة قصص
إغتيال المشد
قسيس ومسلم
الخدم والسائقون
في بيتنا سائق
نهاية ذئب بشري
ملاك العـمانية
فلذات أكبادنا
الحمو الموت
قصة إسلام
قصة ياسمين
قتلة الطفلة آمنة
إبن القسيس
أختي الشهيدة
الطفولة والبر
قصة مؤلمة
رحلة العذاب
الصياد والسمكة
قصة حصة
مأساة أسرة
غلطة عمري
الجني والشاعرة
قصة خلوي
مفاتيح السيارة
هند والمربية
رسالة ضائعة
لاتزعلوا ماما
إغتصاب طفلة
صديقة السوء
سوء خاتمة
الطبيب الداعية
إنتحار مهندسة
فك عقدة ساحر
من بسمته ذكرت

 

 

 

 

موقع تامر الداوودى - قصص واقعية - دروس وعبر

 

 

حبيسة الحمام

حبيسة الحمام

هذه قصة رجل حبس ابنته ستة عشر سنة في الحمام وفيها كل معالم القسوة والاجرام  ومفادها 
كان هناك رجل اسمه "عبد الرسول" ولديه زوجة وبنت صغيرة وحدثت مشكله بين عبدالرسول وزوجته وادت الى الطلاق وكانت الضحية هي الطفلة الصغيرة
اذ قام عبدالرسول من الزواج من امرأة ثانية وقام بحبس ابنته في الحمام حسب طلب الزوجة الثانية
وكان الاب يعطي الطفلة الطعام في اليوم مرة واحدة وكانت الطفلة المسكينه تفكر بالف وسيلة لتتوسل لابيها ان يخرجها من الحمام ولكن بكل قسوة 
يرفض ذلك ، وذهبت الزوجة الاولى "ام الطفلة" الى السعودية وكانت تأتي كل 
عام من اجل ان تتوسل الى عبد الرسول ان يعطيها ابنتها وكان رده "انا قتلت بنتك وما في الك اشي عندي" وبقي الحال هكذا لمدة 16 عشر سنة

وفي يوم من الايام كان هناك بعض الشباب يهربون من اجهزة الامن وقاموا بالهرب من خلف بيت المجرم عبدالرسول فاعتقدت اجهزة الامن ان الشباب دخلوا الى ذلك البيت فدخلوا البيت ، وفتشوه الى ان وصلوا الى الحمام الذي يوجد به الفتاة فقالوا لزوجة عبد الرسول : افتحي لنا هذا الباب فقالت لهم : قال لي زوجي ان لا افتحه لأحد ! فخلعوا الباب واذا بالفتاة امامهم وقد اصبح منظرها مرعبا وقد نما في جسمها الدود فقاموا باحضار (شرشف او حرام) ووضعوها به واخذوها
ومن حماقة رجال الامن انهم اعادوها لوالدها بعد ان فضح امره فاخذها منهم وقام بطعنها في راسها حتى الموت وهو يقول : ((انتي جبتيلي العار)) فاعتقلته اجهزة الامن
وهم خارجون به من منزله تجمهر الناس بشكل كبير امام البيت وهجموا عليه ولم يبتعدوا عنه الى عندما اصبح اطلاق النار كالمطر
نسأل الله التوبة والمغفرة

 

 

 

 
 

الدعم الفنى المباشر

الدعم الفنى المباشر - موفع ابن الداوودى

موقع ثورة 25 يناير

Revolution 25 January - Egypt

موقع ثورة 25 يناير - Revolution 25 January - Egypt

www.Ta4a.Net/25jan