الصفحة الرئيسية اتصل بنا تامر الداوودى English Site

 

الــقــائــمــه الـرئـيـسـيـه

 

الصفحة الرئيسية
 
قصة مريرة
قصة مأساوية
قصة صورة
مأساة سارة

ضحية سائق

أردت الموت

معتقدات غريبة
الرحيل
تقبيل الخادمة
قصة عجيبة
سحر الخادمات
 الخاتمة

نهاية ولكن

أخبار مريم 

الهداية

دلال المغـربي
فتاة انجليزية
فتاة مخدوعة

بابا يضرب ماما

على فراش الموت

نصيحة للزوجات
وقتلت أخي
ومازال يسكنها
مذكرات خادمة
الجزار القاتل
العروسان والساحر
وعود كاذبة
حبيسة الحمام
استشهاد طبيبة
سائق الليموزين
دعاء الطفلة ريم
حب للأبد
أراد إفسادها
إسلام يهودية
لحظات مؤلمة
إسلام أمريكية
قتلت أمي
الفقر والشرف
الصالونات والفيديو
قصة أبي نايف
أسماء ماتت
نهاية ترقيم
مقعدها في النار
فتاة في الصحراء
مجموعة قصص
إغتيال المشد
قسيس ومسلم
الخدم والسائقون
في بيتنا سائق
نهاية ذئب بشري
ملاك العـمانية
فلذات أكبادنا
الحمو الموت
قصة إسلام
قصة ياسمين
قتلة الطفلة آمنة
إبن القسيس
أختي الشهيدة
الطفولة والبر
قصة مؤلمة
رحلة العذاب
الصياد والسمكة
قصة حصة
مأساة أسرة
غلطة عمري
الجني والشاعرة
قصة خلوي
مفاتيح السيارة
هند والمربية
رسالة ضائعة
لاتزعلوا ماما
إغتصاب طفلة
صديقة السوء
سوء خاتمة
الطبيب الداعية
إنتحار مهندسة
فك عقدة ساحر
من بسمته ذكرت

 

 

 

 

موقع تامر الداوودى - قصص واقعية - دروس وعبر

 

 

أختي الشهيدة في الجنة

أختي الشهيدة في الجنة

أختي الشهيدة في الجنة
فتاة إماراتية تحكي حكاية أختها الشهيدة 
لي أخت ماتت في عز شبابها وبطريقة بشعة جداً حيث قتلت على يد زوجها طمعاً في ثروتها التي تقدر بالملايين وطمعاً أيضا في بوليصة التأمين التي كانت عملتها أيضاً بمليون درهم إماراتي وقد سجلت في البوليصة بأن زوجها يكون المستفيد الأول في حال وفاتها طبيعياً أو في حادث وقد سافر معها إلى كندا في رحلة ووضع لها مخدر في الحليب ثم أخذها إلى غابة وذبحها مثل الخروف بعد أن طعنها 23 طعنة في رقبتها !! 

لكن ربنا كان له بالمرصاد حيث شاهده رجلان كانا يمارسان رياضة الركض في الغابة وبلغوا الشرطة ومسكوه بالمطار بعد ساعتين وهو يأخذ الطائرة للرجوع إلينا في دبي ، أختي الشهيدة كانت مهندسة معمارية وكانت تساعد جميع الناس من فقير ومريض وكانت تخصص رواتب شهرية للعوائل الفقيرة وبعد وفاتها إكتشفنا بأنها كانت تكفل أيتام من الأردن وفلسطين والعراق غير أنها لم تكن متحجبة ولم تكن تصلي فقط في رمضان حيث كانت تصلي وتصوم لكنها وفي كل سنة تخرج زكاتها وكانت عندما تتصدق لا تعرف يدها اليسرى ماذا تعطي يدها اليمنى !! 

المهم أثر موضوع قتل أختي التي كانت توأم روحي بشكل فظيع على صحتي وبدأت أراجع الأطباء النفسانيين ، وأراجع علماء الدين وأقرأ لها القرآن دون إنقطاع وقد دعوت دعوة من رب العالمين أن أرى منزلتها هناك في الاخرة ، وإذ أراها في رؤيا بعد يوم واحد من دفنها حيث إستغرق الموضوع أسبوع إلى أن جلبنا جثمانها من كندا وإذ أراها جميلة جداً جداً وترتدي ثوب أبيض مائل إلى البيج وهي تغني وترقص وحضنتها وقبلتها وقلت لها أين أنت ؟؟! فقالت أنا في الجنة وبدأت تروي لي كيف قتلها زوجها وقالت لي بأن زوجها سوف يأخذ حكم مؤبد مدى الحياة (للعلم هذا الحلم رؤيته قبل سنتين ، وأما حكم المحكمة في كندا ظهر في تاريخ 17/3/2002 ، وكان الحكم مطابقاً لما ذكرته أختي لي في الرؤيا وكذلك أحداث الجريمة جاءت مطابقة لما قالته لي ، وأيضا القانون في كندا لا يوجد عندهم إعدام. 

قلت لأختي في الحلم وهل يا أختي أنتم هنا في الجنة جميعكم بهذا الجمال فقالت نعم وأنا تزوجت من الولدان الذي ذكرهم رب العالمين في القرآن فقلت لها وأين رب العالمين فأنا لا أرى شيء فقالت رب العالمين هناك وراء الحاجز ونحن في البرزخ وأذكرك يا أختي بأن هنا في الجنة يوجد عبادة عبادة وحور العين وأنهار ولؤلؤ منثور فإهتز بدني وقالت لي يا أختي أنا أعرف بأنك سوف تعتنين بأولادي وجزاك الله خيراً فوصيتي بأولادي الأيتام فقد شفعوا لي الأيتام الذين كنت قد كفلتهم (بعد هذه الرؤيا عرفنا بأنها كانت تكفل أيتام) ثم قالت لي يا أختي أبي سوف يتوفى بعدي (وفعلا والدي رحمه الله توفى بعد موت اختي بأشهر) . 

ثم قالت لي هل تريدين أن تأتي معي هنا في الجنة فقلت نعم فبدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم فقلت لها مهلاً أنا لا أستطيع أن أحفظ بهذه السرعة ليتني أجلب قلم وورقة فضحكت وقالت اقرئي يا أختي سورة الحشر وخصوصا خواتمها ، بعدها رفعت رقبتها وإذا بها مجروحة بجرح عميق دون دم فصرخت وقلت لها ما هذا فقالت وهي حزينة وتبكي بالأمس مررت على عرش رب العالمين وكان يتكلم عن الحساب والعقاب فصرخت وقلت لها وهل عذبك هل عذبك ؟؟ فقالت لا يا أختي أنا شهيدة والشهيد لا يعذب ولكن كان عتاب من رب العالمين حيث لا تنسي يا أختي أنني أيضا كانت لي أخطاء في حياتي وودعتني وذهبت . 

فزعت من النوم وإذا بالمؤذن يؤذن لصلاة الفجر وأنا أرتجف من الخوف فقمت وصليت ودعوت ربي لها بالمغفرة وقلت في نفسي إنها شهيدة ولم تعذب وكانت رقبتها محفورة وكان هذا فقط عتاب ، فكيف والعياذ بالله لو كان عذاب ، ومن وقتها قلبي يخشع وعيني تدمع ليس على أختي الشهيدة فقد رأيت منزلتها عند رب العالمين وإنما علينا نحن البشر الذين لا نعرف مصيرنا ، فياليتنا ندرك ما قد بقى لنا من الوقت والحياة لنتضرع الى خالقنا ليعفو عنا ويستغفر لنا إنه السميع المجيب . 

 

 

 

 
 

الدعم الفنى المباشر

الدعم الفنى المباشر - موفع ابن الداوودى

موقع ثورة 25 يناير

Revolution 25 January - Egypt

موقع ثورة 25 يناير - Revolution 25 January - Egypt

www.Ta4a.Net/25jan